تريدين إضفاء المزيد من المتعة على حياتك الجنسية وتحقيق كافة أحلامك وتخيلاتك الجنسية مع زوجك؟
تعلمي أولا كيفية التكلم بحرية مع زوجك حول حاجاتك أثناء ممارسة الحب ولكن قبل أي شيء اقرأي الجزء الأول لتعرفي كيف تبدأين بذلك.
انطلقي من تخيلاته:
إسأليه عن أحلامه وتخيلاته الجنسية التي طالما حلم بالقيام بها، وإن لم تحصلي على أجوبة كثيرة ، حاولي إعطاءه بعض الأفكار أو التلميحات. وإذا ما زلت خجولة للتكلم عن ما ترغبين بالقيام به تابعي القراءة وفي النهاية ستجدين بضع الخطوات يمكنك استخدامها و كيفية اتباعها.
كوني جريئة واقترحي شراء زي مثير ترتدينه، مثل زي الممرضة مثيرة أو زي الراقصة الشرقية، أو ملابس داخلية ظريفة مع أذني أرنب وذيل، أو ما رأيك برقصة تعرٍّ؟ ساعديه فقط على التكلم لأن الرجال لديهم تخيلات مختلفة عن الجنس وعليك فهم زوجك بشكل أفضل لتتمكني من إطلاق شرارة مخيلته أكثر.
ملاحظة: لا يتمتع كل الرجال بالرومانسية لذلك لا ترفعي توقعاتك كثيراً فقد لا تحظين بليلة من الشموع المعطرة في حوض الاستحمام والموسيقى الرومانسية لأنها ليست ضمن تخيلاته، ولكن لا تيأسي واعملي على تحقيق تخيلاته واجعليها واقعاً، ومن ثم سيبدأ بدوره بالاهتمام برغباتك وتحقيق تخيلاتك مهما كانت جامحة.
لا تنسي عنصر المفاجأة:
بعد تحققي بعض تخيلاته، اختاري ليلة قام فيها بأمر أعجبك وأخبريه كم استمتعت بذلك، وفي المقابل حضري له مفاجأة مثيرة وليلة رائعة. وبما أنك أصبحت تعرفين ردة فعله حيال مختلف التخيلات لذا اختاري واحدة من خيالك أو واحدة تحدث عنها سابقاً ولا تبوحي له بها وعندما يحين الوقت قدمي له ليلة من العمر واجعليه يدمن على مفاجآتك وبالتأكيد سيطلب المزيد والمزيد.
حان دورك فاستعدي:
أخبريه أنه كلما قام بشيء أعجبك كلما قمت بتحضير المفاجآت له و مكافأته كما فعلت سابقاً وكوني متأكدة بأنه سيحاول إمتاعك بطريقته أو سؤالك عن الأشياء التي تحبينها، وفي الحالتين تكونين حصلت على مرادك.
ولكن لماذا لا تخبريه بتخيلاتك بكل صراحة؟ ولا تقلقي حيال تساؤله عن كيفية معرفتك بكل ذلك. فالحياة تغيرت عن السابق ويمكنك دائماً اللجوء إلى بعض الحيل مثل “قرأت ذلك صدفة على الانترنت أو ذكر ذلك في كتاب أو شاهدت ذلك في مشهد من فيلم على قناة تلفزيونية فضائية وكانت المرأة…”.
ابدأي بإخباره عن تخيلاتك الصغيرة كبداية جيدة، إلى أن تحترفي كل التقنيات المذكورة سابقاً واسعي مع الوقت إلى تحقيق كافة تخيلاتك وأحلامك.
نصيحة الأسبوع: “قيديه بسلسلة المكافأت في ما بينكما، فكلما كافأته على ما حققه لك، كلما أراد فعل المزيد لك لإرضائك ومكافأتك في المقابل”.
